حتى لاننسى
المهندس فاروق المنشاوي
عاش على أمل الشهادة حتى نالها
جلست أتقبل العزاء فى والدي القارئ يتلو القرآن غير أن المعزين غير مكترثين بما يقول
بعضهم يشرب السجائر ولعضهم يتحدث مع جارة آذاني هذا المنظر فتركت العزاء واتجهت
إلى محطة القطار – وهناك قابلت الإمام ألبنا فسألني عن سبب ضيقي حكيت له ماحدث وبينما
نحن وقوف حان وقت الصلاة فدخلنا إلى المصلى الموجود بمبنى المحطة , بعد الصلاة سألني
الإمام ألبنا هل تحب أن تأتى معنا قال نعم و فقال انتظر حتى آتى إليك......البقية بالملف