حكايات فى حياة الاستاذ حامد ابو النصر
يحكي الأستاذ/ محمد حامد أبو النصر قائلاً: عندما انتهى الحفل الذي حاضر فيه الأستاذ البنا بمنفلوط، وانصرف الجميع، وفي نفس كل منهم تقدير، وإكبار، وإعجاب بالإمام الشهيد، مؤملين النفس أن يلتقوا به مرة أخرى فيستزيدوا من معينه الذي لا يغيض، ومن روحه الفياضة، ثم انتقل إلى داري مرة أخرى حيث هُيئت له حجرة خاصة للنوم، ودخلها باسم الله، وجلس على الفراش متربعًا، وقال: هيه... هيه يا سيد محمد اجلس، ماذا أعجبك الليلة؟